قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، إن الأطفال الفلسطينيين الذين يتم توقيفهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، يتعرضون للمعاملة السيئة، والضرب، والتهديد، واستجوابهم في غياب أسرهم أو محاميهم.
وأفاد بيان صادر عن المنظمة المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، ونشر على موقعها الإلكتروني الرسمي، اليوم الثلاثاء، أنها أجرت مقابلات مع 6 أطفال، “4 من القدس الشرقية، واثنين آخرين من الضفة الغربية، أحدهم يبلغ من العمر 11 عاما”، كانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلتهم بدعوى قيامهم بإلقاء الحجارة بين مارس، وديسمبر 2014 الماضي.
وأشارت إلى أن الأطفال عانوا من الألم والقلق والخوف، بسبب سوء المعاملة التي تعرضوا لها أثناء فترة احتجازهم على يد قوات الأمن الإسرائيلية، مضيفًا أن عناصر الأمن الإسرائيلي قذفت الطفلين المذكورين بقنبلة صاعقة، كما أنها منعت عائلتيهما من زيارتهما أثناء احتجازهما طوال 64 يوماً للفتاة، و110 أيام بالنسبة للصبي.
وأوضحت المنظمة أنها شاهدت صورًا فوتوغرافية تظهر أثار ضرب على جسم أحد الأطفال، كما أشارت إلى أن صبيا “15 عاما”، وفتاة “14 عاماً”، وقعا على إفادات مكتوبة بالعبرية بعد تعرض الصبي للضرب.