في واقعة مثيرة للجدل، صرخ المعتقل أحمد عبده عفيفي، من داخل قفص الاتهام الزجاجي، موجهًا حديثه لمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمحاكمة الرئيس محمد مرسى ومعارضي العسكر بقضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر.
وقال “عفيفي”، إن ضابط الأمن الوطني الذي قام بالإشراف على تعذيبه وإجباره على الإدلاء باعترفات وأقوال كرهًا يجلس بجلسة اليوم وسط الحاضرين وأنه يريد أن يظهره للمحكمة ويثبت ذلك بمحضر الجلسة، فوعده القاضي بسماعه ولكن بعد انتهاء الضابط من الإدلاء بأقواله كشاهد إثبات بالقضية.
وأكد الشاهد، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ليس له مقر، وأن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين “محمد بديع” هو رئيس التنظيم الدولي، وأن أفراد تنظيم الإخوان يوجدون في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أنه لا يعرف مع من تقع عهدة تلك المستندات برئاسة الجمهورية، ولكن “الصيرفي” هو من قام بنقلها من أماكن حفظها إلى خارج مقر رئاسة الجمهورية، وأن طبيعة عمله كسكرتير لرئيس الجمهورية لا يخضع للتفتيش أثناء خروجه من رئاسة الجمهورية.