أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم الإثنين، في مدينة سروج التركية بالقرب من الحدود السورية، والذي أدى إلى مقتل ٢٨ شخصا على الأقل وإصابة ١٠٠ آخرين.
وأشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، إلى أن هذا العمل الإرهابي جاء نتيجة لفكر متطرف ومنحرف، مضيفا أن مرتكبي هذا الحادث مجردون من أي إنسانية أو وازع ديني.
وعبر الأمين العام عن خالص تعازيه للحكومة التركية، والشعب التركي ولأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود في الإطار الدولي والإقليمي لمحاربة الإرهاب، بوصفه يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
وجدد إياد أمين مدني، موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة صوره وتجلياته، موضحا “أن أي عمل من أعمال الإرهاب عمل إجرامي لا يمكن تبريره، بغض النظر عن دوافعه، أو مكان أو زمان ارتكابه، وأيا كان مرتكبه”.
