انتقد عمرعاشور، محاضر أول في الدراسات الأمنية في جامعة إكستر البريطانية، تصريحات السيسي بخصوص الاستقرار في سيناء، مستشهدًا بتدهور الأوضاع الأمنية باطراد في شبه الجزيرة المصرية.
وقال عاشور -في تحليل نشره موقع الجزيرة الإنجليزية-: “تحت السيطرة” لا يكفي بل هو “مستقر تمامًا”، قالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي -على حد وصفه- مرتديًا زيه العسكري، من مكان مجهول في سيناء، لكن البيان بدا متناقضًا مع زيه العسكري، وتصريحات رئيس وزرائه إبراهيم محلب حين قال: “مصر في حالة حرب”، والأهم من ذلك الأهداف العسكرية الخمسة عشر التي تمكن المقاتلون من مهاجمتها في وقت واحد داخل سيناء قبلها بيومين فقط”.
وأضاف عاشور “هذه الهجمات التي شنتها ولاية سيناء في يوليو 2015 كانت بالتأكيد هي الأكثر تعقيدًا حتى الآن”.
ونقل عن سكان محليين قولهم: “شارك قرابة 300 مقاتل في العمليات التي استمرت لأكثر من 12 ساعة، خلال القتال، كان مقاتلو ولاية سيناء قادرون على قطع التعزيزات مؤقتًا عن المواقع المستهدفة، وذلك باستخدام العبوات الناسفة والقناصة والمدفعية الخفيفة”.
“عاشور” صاحب مؤلفات “تحولات الحركات الإسلامية المسلحة، وإصلاح القطاع الأمني في مصر؛ المعضلات والتحديات، وتحليل اتجاه الإسلاميين في ليبيا، الصعود والتحول والمستقبل”.