شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الثانوية العامة ما بين معتقل و مطارد

الثانوية العامة ما بين معتقل و مطارد
حزن و فرح ، تلك كانت مشاعر الثانوية طوال كل الأعوام السابقة و لكن اختلطت تلك المشاعر فى آخر سنتين حيث انها لم تقتصر على حزن او فرح فى الأسرة المصرية، بل ايضا صاحبتها مشاعر فراق و ألم لآلاف من الأسر ليس لأن ابنائها اجتازوا

حزن و فرح ، تلك كانت مشاعر الثانوية طوال كل الأعوام السابقة و لكن اختلطت تلك المشاعر فى آخر سنتين حيث انها لم تقتصر على حزن او فرح فى الأسرة المصرية، بل ايضا صاحبتها مشاعر فراق و ألم لآلاف من الأسر ليس لأن ابنائها اجتازوا الاختبارات و لم يستطيعوا الحصول على الدرجات التى تمنوها بل هم قد منعوا من حضور الدراسة و الامتحانات من الأساس ، ليس لأنهم فاشلون و لا لأنهم مجرمون بل فقط لأجل كلمة الحق التى أصروا على ان يفصحوا بها لا ان يعيشوا مذلولين فى ارضهم .

فكان الاعتقال و المطاردة هو العقاب و لم يستطع عديد من طلاب مصر حضور الامتحانات تهديدا من أمن الانقلاب باعتقالهم ، و قد حدث هذا مع عديد من طلاب أسوان منهم طلاب جامعة و منهم طلبة ثانوية عامة أو ازهرية ، فهناك طالب بقى مقعده شاغراً بلجان الثانوية لم يستطع مثل باقى زملاؤه دخول الامتحان و الحصول على الدرجات ، و هناك آخر و يسمى ’’ عبدالله حسونة ’’ طالب أزهرى بالصف الثالث الثانوى معتقل بقسم أول أسوان سبب تعنت أمن الانقلاب مع الطلبة عدم حضوره مادة ’’ القرآن ’’ حيث انهم لم يكملوا اجراءات اجتيازه للامتحان فلم يستطع الحضور ، و بالتالى فقد أثر ذلك معه فى النتيجة بالكامل .

و هناك طلاب جامعة ايضا لم يستطيعوا حضور امتحاناتهم منهم طالب كان يدرس بأحد المعاهد الملحقة بهندسة و قد حصل على تقدير امتياز ليكمل الدراسة بكلية الهندسة و لكن حالت المطاردة ثم الاعتقال وراء ذلك .

هكذا حال الطلاب فى عهد الانقلاب و هكذا حال الأسر ، ألم و فراق و التهمة كلمة حق .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023