أعلن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، في بيان على الإنترنت، مسؤوليته عن الهجوم الذي أوقع السبت 14 قتيلًا من أفراد الجيش الجزائري، في ولاية “عين الدفلى” الواقعة جنوب غرب العاصمة الجزائر، فيما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية من جهتها، اليوم الأحد، في بيان، مقتل 9 عسكريين في الهجوم.
وذكرت وكالة “فرانس 24″، أن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” تبنى قتل 14 عسكريًا جزائريًا في كمين نصبه في ولاية “عين الدفلى” الواقعة جنوب غرب العاصمة الجزائر، وذلك في بيان نشر على الإنترنت مساء السبت.
وقال التنظيم -في بيان تداولته مواقع جهادية لم يتم التحقق من صحته بعد- إن عناصره “تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريًا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر” الجيش الجزائري، مؤكدًا أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين.
وأضاف التنظيم، أن “هذه الغزوة جاءت ثأرًا لمقتل إخواننا غدرًا كما كانت ردًا على تصريح” قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح “الذي زعم أنه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه”.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه خلال “عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف بولاية عين الدفلى، تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية”، موضحًا أنه “استشهد 9 عسكريين وجرح اثنان آخران”.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة وقعت “يوم 17 يوليو عند الساعة السابعة مساء 18,00 تغ”.
وأضاف بيان الوزارة، “فور وقوع هذه الجريمة، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرها”.