أصدرت المملكة العربية السعودية قرارًا بإطلاق سراح معتقلي حماس في السجون السعودية ،في مقدمتهم قيادي كبير في الحركة ويشغل منصبًا حساسًا، انتقل مشعل والوفد المرافق من مكة إلى جدة لاستقبال القيادي الذي تحفظ المصدر على ذكر اسمه ، بحسب صحيفة العربي الجديد .
جاء قرارالإفراج كأحد نتائج زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل إلى السعودية مع وفد من حركة حماس.
وكشفت مصادر مطلعة على مباحثات مشعل في مكة مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لـ “العربي الجديد”، أن اللقاء كان ممتازًا.
وكان مصدر في الحركة قد أوضح أن الوفد الذي يضم إلى جانب مشعل، نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعضو المكتب السياسي صالح العاروري، بحث ملفًا رئيسيًا مع المسؤولين السعوديين حول المصالحة الفلسطينية الداخلية مع حركة “فتح”.
وتُعدّ زيارة مشعل إلى السعودية الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتدل على انفتاح بارز من السعودية على تنظيم “الإخوان المسلمين”، الذي صُنّف تنظيمًا إرهابيًا في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
و زيارة وفد حماس واستقبال الملك سلمان لمشعل، بعد توقيع الاتفاق بين إيران والدول الست حول الملف النووي الإيراني، يمكن أن يوضعا في سياق تطوّر جدي في العلاقات بين السعودية من جهة، وتركيا وقطر من جهة ثانية، كون الموقف من “الإخوان المسلمين” كان أحد أبرز نقاط التباين بين هذه الدول.
أصدرت حركة حماس بيانا -اليوم السبت- قالت فيه أن مشعل أدى خلال الزيارة مناسك العمرة وصلاة العيد في المسجد الحرام، والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان.
وشكر وفد حماس خادم الحرمين والمسؤولين في المملكة، على الحفاوة التي لقيها، مثمنًا دعم المملكة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و قضايا الأمة بصورة عامة.
