بالرغم من استمرار الحملات الأمنية، إلا أن الإخوان المسلمون بالفيوم أبوا إلا أن يحافظوا علي عاداتهم من تجهيز ساحات الصلاة استعدادًا لصلاة عيد الفطر.
وقام شباب الإخوان بتحضير إفطارات للمصلين في الصباح، بتجهيز المأكولات الخفيفة كالأرز باللبن وغيره، وتوزيع الألعاب والهدايا على الأطفال وعمل مسيرات التكبير وإحياء السنن ككل عام.
وقد لاقي الأمر إعجاب الأهالي بقوة عزيمتهم وصمودهم أمام النظام القمعي، بالرغم من إعلان الشرطة عن عزمها فض الصلوات غير المرخص لها في العيد.
تعاني محافظة الفيوم وأهلها كسائر محافظات القطر المصري من القبضة الأمنية الظالمة على كل من يحاول خدمة الناس أو معارضة الحكم العسكري المطبق علي البلاد .
وكسائر المحافظات قدمت الفيوم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين والمطاردين بجانب مصادرة الأموال وتدمير محتويات المنازل ومحاربة الناس في أقواتهم .