نقلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا، عن أسر لمحتجزين في ليمان 430 غرفة 1 عنبر 2 بسجن وادي النطرون، أن أبناءهم أخبروهم أثناء زيارتهم، أمس الأربعاء، أنهم يتعرضون لانتهاكات مستمرة منذ سبعة أيام، وأن إدارة السجن تقوم بالتنكيل بهم دون توقف، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وأفادت المنظمة -في تقرير لها- أن المحتجزين ذكروا أنهم احتجوا على إدارة السجن بسبب التكدس الذي يعانون منه داخل الزنازين، والذي سبب انتشار العدوى فيما بينهم، وأصاب أغلبهم بأمراض متعددة، مشيرين إلى أن إدارة السجن زادت عدد المحتجزين داخل الغرفة الواحدة في 8 يونيو الماضي، “حتى لا يكون هناك مكان لموضع قدم”.
وأضافوا -بحسب المنظمة- أن إدارة السجن اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات وأسلاك الكهرباء، ثم أمرت بمنع الزيارة عنهم وعن كل العنابر، كما تم منع جميع العنابر من التريض.
وأفاد التقرير، أن أهالي المعتقلين أكدوا تعرض ذويهم لما يعرف في عرف السجون المصرية بـ(التجريدة)، وهي تجريد المعتقلين من متعلقاتهم الشخصية من طعام وملابس ودواء، مشيرين إلى توزيع بعضهم على زنازين وعنابر الجنائيين، مع أمرهم بالتنكيل بهم، والاعتداء عليهم، كنوع من التأديب.
وأضاف المعتقلون أن “هذه الانتهاكات تمارس عليهم منذ أكثر من شهر، إلا أنه منع الزيارات حال بينهم وبين إخبار ذويهم أو المحامين بما يتعرضون له من عمليات “تعذيب ممنهجة”.
وفي السياق ذاته، قالت أسر المعتقلين إنها تعرضت لمضايقات متعددة قبل وأثناء الزيارة، مشيرين إلى أن مدة الزيارة كانت 10 دقائق فقط، وفي مكان ضيق جدًا، على الرغم من خلو أماكن الزيارة الرسمية”.