قالت مجلة ذا ترومبت، “راقبوا التطورات في مصر، راقبوا تحركات الإرهابيين في سيناء، الدولة في حالة حرب، ويمكننا أن نتوقع عودة كبرى للإسلاميين قريبًا”.
وأضافت المجلة الأمريكية، “سوف يتم الإطاحة بالحكومة، وسبق أن توقعت “ذا ترومبت” منذ فترة طويلة عودة مصر إلى الحكم الراديكالي، وحتى عندما تمت الإطاحة بمرسي، قالت ذا ترومبت، إن مصر ستعود إلى أحضان الراديكالية مرة أخرى، نحن نتحدث بكل هذه الثقة لأن ذلك مذكور في الكتاب المقدس”.
وأردفت، “التوقعات قاتمة، ومهمة تطهير الإسلاميين في مصر ليست سهلة، وربما تكون مستحيلة، والسيسي يواجه معركة طويلة لتطهير سيناء، وسيكون أمام الإرهابيين فرصة للرد بهجمات ضد صناعة السياحة إلى جانب استخدام وسائل أخرى لزعزعة استقرار البلاد”، بحسب وصفها.
وأكملت المجلة، “تذكَّر أن الحكومة المصرية الحالية ورئيس وزرائها أخبر العالم أن مصر في حالة حرب. الإرهابيون يحاولون مرارًا وتكرارًا زعزعة الاستقرار وإسقاط الحكومة، والجيش لا يمكنه أن يوقف كل الهجمات، وبعض هذه المؤامرات الإرهابية، في مدينة الأقصر أو أهرامات الجيزة، سوف تنجح”، على حد قولها.
وأوضحت المجلة أسباب ذلك بالقول: “ربما تمتلك مصر أكبر القوات المقاتلة في الشرق الأوسط، لكنها عبارة عن جيش مجهز لخوض الحروب التقليدية. أسلحته هي الطائرات والدبابات التي تقدمها الولايات المتحدة، لكن المشكلة أنه لا يخوض الآن حربًا تقليدية، ذلك أن الخلايا الإرهابية التي يواجهها السيسي صغيرة وغير ثابتة وسرية، كما أن ساحة المعركة تمثل عائقًا إضافيًا، فشبه جزيرة سيناء تبلغ مساحتها 23 ألف ميل مربع من الصحراء القاحلة، والعثور على الإرهابيين صعب بما يكفي، ناهيك عن الاشتباك معهم”.