رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما، الانتقادات التي يوجهها إليه الجمهوريون وبعض الديمقراطيين، قائلا: “إننا منعنا أية إمكانية لتطوير السلاح النووي من قبل إيران. نجحنا في توحيد المجتمع الدولي حول نظام العقوبات الأكثر فعالية والذي وجه ضربة قوية إلى الاقتصاد الإيراني، وأجبر طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت اليوم الأربعاء، دافع باراك أوباما عن الاتفاق النووي، معتبرا أنه الطريق الأفضل لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية، وذلك ردا على انتقادات شديدة اللهجة من قبل زعماء الكونجرس.
وتابع أوباما أن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا الثلاثاء 14 يوليو يمثل “أفضل طريق لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، إذ تم تحقيق هذا الهدف بدعم المجتمع الدولي دون إشعال حرب جديدة في الشرق الأوسط”.
وأكد أن الاتفاق يركز على الملف النووي فقط، وهو لا يشمل ما اعتبره أوباما “الأنشطة الإيرانية الضارة” في المنطقة وفي العالم برمته، كما أنه يشاطر أعضاء الكونجرس قلقهم من احتمال أن يتيح رفع العقوبات لإيران فرصة “تمويل الإرهاب” وتكثيف دعمها للنظام السوري و”حزب الله”، لكنه أكد أن واشنطن ستعمل مع حلفائها في المنطقة ومنها دول الخليج وإسرائيل لوضع حد لهذه الأنشطة التي لا علاقة لها بالملف النووي.