توغل الجيش النظامي السوري الذي تدعمه ميليشيات حزب الله، في مدينة الزبداني السورية المحاصرة بعد أسبوعين من حملة لاستعادة المدينة من المقاتلين.
وبحسب ما تداولته وكالات صحيفة فإن المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق، ينظر لها على أنها مهمة لدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة التي تربط لبنان وسوريا، والزبداني منتجع سابق على الطريق السريع الرئيسي بين بيروت ودمشق.
وقال المقاتلون والجيش إن ميليشيات حزب الله وقوات من الجيش النظامي السوري تقدموا بمساعدة تعزيزات من وسط الزبداني تحت غطاء من إطلاق مكثف لنيران المدفعية وقصف جوي شرس لمخابئ المقاتلين.
وأوضحت تغطية بثها الجيش السوري جنودا في قلب حي السلطاني جنوب شرق المدينة الذي كان مركزا لقتال شرس في الشوارع، وقال مقاتلو المعارضة إن نحو 500 عائلة ما زالت موجودة داخل الزبداني في مخابئ، ولكن المدينة خالية بشكل كبير.
يُشار إلى أن السيطرة على المدينة ستمثل مكسبا استراتيجيا لبشار الأسد، الذي تقاتل قواته في عدة جبهات.