تطل أزمة انقطاع الكهرباء برأسها من جديد بمحافظة الغربية؛ إذ ينقطع التيار الكهربي عن مراكز المحافظة يوميًا لفترات تتجاوز الـ4 ساعات، وفي طنطا تصل فترة انقطاع الكهرباء بالتناوب لساعتين.
سيطرت حالة من الغضب والاستياء على الاهالي، على الرغم من ارتفاع الفواتير الشهرية للكهرباء، بالإضافة إلى انقطاع المياه وشبكات الاتصالات والإنترنت، مما يسبب شللًا تامًا لهذه المناطق التي تم انقطاع التيار عنها.
ودفع انقطاع الكهرباء، الكثير من السكان لشراء المولدات، بينما استغل التجار الأزمة ورفعوا أسعار المولدات.
تقول سارة مصطفى، معلمة: “الحكومة والمسؤولين بيراوغوا في حل الأزمة ولا بيطرحوا أي حلول جدة ومفيدة لحل الأزمة، وأنا بطالب بعزل كل مسؤول مبيشفش شغله كويس في حل مشاكل الناس”.
وأضاف أحمد مندور، صاحب ورشة، “النور بيقطع طول النهار في رمضان وفي الحر دا، ومش بنعرف نشغل أي مراوح، الحاجة اللي بتخلي الصيام صعب جدا ودا بياثر علينا فى شغلنا ولو شغلنا المولدات نخسر كتير”.
وتري سمية سعيد، موظفة في الضرائب، أن “الكهربا بتقطع علشان فيه ناس بتسرقها والشرطة لسه ماسكة الشهر اللي فات مجموعة من الناس دي، والحكومه أهي بتشتغل الدور والباقي علينا إننا لازم نساعدهم ونوفر في استخدامنا للكهربا”.
واشتكت سعاد محمود، ربة منزل، قائلة: “الأسبوع اللي فات التلاجة وقفت ولما اتصلت بالشركة، وبعت حد يشوفها قال إن السبب هو إن الكهربا ضعيفة وأقل من المطلوب”.
وأوضح أحمد صلاح، صحفي، “أرسلنا العديد من الشكاوى للمسؤولين وعلى رأسهم المحافظ، ووعدنا إن الأزمة هتتحل بس الظاهر إن كان كلام فض مجالس، والأمر هيفضل زي ما هوه”.
