قال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، موجهًا كلامه للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، “أنتم مسئولون عن الخطاب الديني، وأنا سيسألني الله عن تصويب الخطاب الديني، وسوف أقول إنني قد بلغتكم أمام الأشهاد، وليس وظيفة الداعية أن يلقي خطبة جليلة أو درس في كنيسة، ولكن مهمته الأساسية إفشاء السلام بين كافة البشر”.
وأكد السيسى -خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بقاعة مؤتمرات الأزهر، بحضور شيخ الأزهر ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وعدد كبير من الوزراء- أنه غير قلق على الشباب من الفكر الإلحادي الذي ظهر مؤخرًا لأنهم سوف يتراجعون عن هذا الفكر، مؤكدًا أنه يتخوف عليهم من التشدد ولي النصوص القرآنية، مؤكدًا أن الجهد المبذول في هذا الصدد ليس كافيًا، مطالبًا بتجديد الفكر قبل الخطاب.