صرح وزير الخارجية المصري في حكومة محلب، السفير سامح شكري، أن تعامل مصر مع إيران لا يرتبط بموقف دول الخليج منها.
وأضاف الوزير -خلال حفل إفطار نظمته الوزارة مع الإعلاميين- “لا أحد يكبل أيدينا، بل نقيم علاقتنا معها -أي إيران- انطلاقًا من مكونات كثيرة بينها المكون الإقليمي، وليس من منطلقات شكلية مثل اسم شارع بل من أمور جوهرية”.
وجاءت تصريحات شكري، ردًا على سؤال وجهه الصحفي عبدالله السناوي للوزير، عن مدى استعدادات مصر للاتفاق المرتقب بين الغرب وإيران في المفاوضات النووية التي تجري حاليًا في فيينا.
وأجاب شكري عن السؤال الذي يخص المفاوضات النووية قائلًا: “إننا ندرس كل السيناريوهات”.
كانت إيران أطلقت اسم خالد الإسلامبولي، العقل المدبر لقتل السادات، على أحد شوارع العاصمة طهران، بعد أيام من إعدامه، ما أدى بمصر إلى قطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني، ولكن في سنة 2010 تمت إزالة التسمية من الشارع دون أي توضيحات، ولكن رأى فيه البعض مغازلة من إيران تجاه مصر.
وبعد سقوط حسني مبارك وتولي الرئيس محمد مرسي الحكم، زار مرسي إيران في نهاية أغسطس 2012 لحضور قمة عدم الانحياز في طهران؛ حيث تم استقباله بحفاوة كبيرة من الرئيس نجاد، وفي إبريل 2013 قام الرئيس الإيراني بزيارة لمصر لحضور القمة الإسلامية في القاهرة وقام الرئيس مرسي باستقباله بحفاوة، وزار نجاد جامع الأزهر ومقام السيدة زينب.