خصصت صحيفة “زا بليد” الأميركية، افتتاحيتها للشأن المصري؛ حيث سلطت الضوء على الفوضى التي تعيشها مصر تحت حكم قائد الانقلاب.
وقالت الصحيفة، إن قيادة عبدالفتاح السيسي للبلاد والسياسة الخارجية الأميركية قد تكونان السبب في أن تتجه مصر إلى الفوضى كتلك التي تشهدها اليمن وسوريا وليبيا.
ورأت الصحيفة أن المصريين أثناء الربيع العربي عام 2011 كانوا في المرتبة الأولى للديمقراطية؛ حيث قاموا بخلع الديكتاتور والجنرال السابق حسني مبارك وقاموا باختيار محمد مرسي كرئيس.
وبحسب الصحيفة، لم يكن الرئيس مرسي على قدر عال من الكفاءة أثناء توليه مقاليد الأمور وقام الجيش بانقلاب عسكري بقيادة الجنرال عبدالفتاح السيسي وسجن مرسي والقادة المدنيين الآخرين، وعلى الرغم من اليد الغليظة للسيسي، فإن نظامه يواجه مخاطر السيارات المفخخة وأنواع العنف الأخرى وتقوم حكومة عبدالفتاح السيسي بالرد على ذلك بمزيد من الاعتقال للمعارضين وقمع لوسائل الإعلام، ونتيجة لذلك دمرت صناعة السياحة المصرية بشكل حاد ولم ينجح الجيش المصري حتى باستخدامه الأسلحة الأميركية في إيقاف التمرد في سيناء.
وتساءلت الصحيفة، ماذا كان سيحدث لو أن الولايات المتحدة تركت مرسي، دون إعطاء إشارة للسيسي بأن واشنطن لن ترفض القيام بانقلاب عسكري، بدلًا من الدعم الحالي لحكومة تعتمد في وجودها على الولايات المتحدة وفي مواجهة معارضة شعبية وعمليات عسكرية للإسلاميين.
وختمت: “إنه مأزق سياسي لا يبعث على التفاؤل”.