واصلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، التركيز على الانتهاكات التي يرتكبها النظام العسكري في مصر ضد الطلاب، ونقلت تقريرًا عن
مؤسسة حرية الفكر والتعبير، أكد تعرض الطلاب في العام الدراسي 2015/2014 لانتهاكات بلغت 1522 انتهاكًا.
وسلط التقرير الضوء على القمع الأمني الذي تم توجيهه بشكل مركز على الطلاب في محاولة لخنق الفضاء العام داخل الجامعة وقمع أي حركة طلابية معارضة، سواءً كانت “طلاب ضد الانقلاب” أو غيرها من الحركات الأخرى المحدودة.
وذكر التقرير، أن 523 طالبًا قد عوقبوا بالإجراءات التأديبية من قبل إدارة الجامعة دون وجود مجلس تأديبي عادل.
وأضاف التقرير، أن قوات أمن الجامعة لجأت إلى الاعتداء الجسدي واقتحمت الحرم الجامعي لتفريق تجمعات ذات طابع سياسي.
وتراوحت الإجراءات التأديبية ما بين التحذير وإلغاء النشاطات العامة أو الفصل، و يقال إن إدارة الجامعة قامت بفصل 286 طالبًا.
وأشارت الصحيفة، إلى الطالب محمود محمد حسين ذي الـ19 ربيعًا، المحبوس حتى الآن، الذي ألقي القبض عليه منذ 580 يومًا بسبب ارتدائه “تي شيرت” مكتوبًا عليه “وطن بلا تعذيب”، وتم تأجيل محاكمته لأكثر من 24 مرة.
وختمت إندبندنت بقول “نيكولز بيتشارد”: تمارس السلطات القمع الشديد ضد الشباب الذين تحدوها في يناير 2011 وهذه السلطات الآن تؤكد ألا يأخذ أحد من الجيل الجديد أماكنهم.