أعلنت الإمارات، اليوم الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنة إماراتية أدينت بقتل مدرسة أميركية، في مركز تجاري في العاصمة أبو ظبي، ومحاولة تفجير قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أميركي، نهاية العام الماضي، في القضية المعروفة إعلاميًا بجريمة “شبح الريم”.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، عن المحامي العام لنيابة أمن الدولة، أحمد الضنحاني، قوله إنه “تم صباح اليوم تنفيذ حكم المحكمة الإتحادية العليا، دائرة أمن الدولة، بإعدام المحكوم عليها آلاء بـدر عبدالله، بـعـد أن صـدق الشــيخ خـلـيفـة بن زايـد آل نهـيان، رئيس الدولة على تنفيذ الحكم وفقًا للقانون”.
المحكوم عليها أُدينت طبقًا للتحقيقات بارتكاب “جرائم قتل المجني عليها أبوليا بلازس ريان، طعنًا بسكين، والشروع في قتل قاطني إحدى شقق بناية بكورنيش أبوظبي، بوضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة، وإشعال فتيل تفجيرها في 1 ديسمبر 2014، وجمع مواد متفجرة محظور تجميعها، وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار، بقصد ترويج أفكار جماعات إرهابية، ونشر معلومات من خلاله بقصد الإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة والنيل من رموزها”.
كانت دائرة أمن الدولة في المحكمة الإتحادية العليا، قضت في 29 يونيو الماضي، بإعدام المتهمة عن التهم المسندة إليها مع مصادرة المضبوطات محل الجريمة وإغلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمتهمة إغلاقًا كليًا.
وقامت المتهمة بقتل الأميركية، أبوليا بلازس ريان، طعنًا بأداة حادة في دورة مياه نسائية في مركز تجاري بجزيرة الريم في إمارة أبو ظبي مطلع ديسمبر الماضي.
وأظهرت لقطات كاميرا مراقبة في المركز التجاري، سيدة ترتدي أزياء “عباءة سوداء ونقاب وقفازات” تخفي جميع ملامحها بالتزامن مع وقوع الجريمة، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام تطلق على القضية اسم “شبح الريم”.
وبعد الحادث بيومين، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهمة، وبثّت، تسجيلًا مصورًا أكدت خلالها أن السيدة نفسها قامت بزرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل أميركي، في نفس يوم قيامها بقتل المدرسة الأميركية.
وجاء تنفيذ الحكم بعد أسبوعين من إصدار الحكم القاضي بإعدامها.
