أدانت حركة “صحفيون من أجل الإصلاح”، اختطاف الإعلامي مصعب حامد، مراسل قناة مصر 25 سابقًا، الجمعة الماضي، وذلك من منزله بمحافظة الغربية؛ حيث اقتحمت قوات الأمن منزله، واعتدت عليه بالضرب، كما اعتدت لفظيًا على زوجته وأطفاله، هذا بخلاف سرقة كل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وحتى اللحظة ما زال الإعلامي “مصعب” مختفيًا بما يخالف كل القوانين والدساتير.
ورصدت الحركة -في بيان لها- هجمة شرسة من قبل قوات الأمن على الإعلاميين والصحفيين بكل اتجاهاتهم ونزعاتهم السياسية، فمنذ بداية رمضان وحده وفيما تم توثيق فقط إلى الآن، هناك 9 صحفيين وإعلاميين تم اعتقالهم وما زالوا رهن الاعتقال إلى الآن، بينهم 2 من أعضاء نقابة الصحفيين هما؛ محمد البطاوي، وياسر أبو العلا” والآخرين من أعضاء نقابات الإعلام الإلكتروني؛ هذا بخلاف من تم اعتقالهم أو احتجازهم لفترات قصيرة ثم الإفراج عنهم.
وأضاف البيان، أنه “في كل تلك الوقائع فالمُدان والمُلاحق الحقيقي من قبل الانقلاب هما القلم والكاميرا، فما أن تثبت مهنة الإعلام بحق أي شخص إلا ويتم التعسف في معاملته وملاحقته أو إخفائه قسريا كما هو الحال مع “مصعب”، في حين أن الانقلاب لم يعد في حاجة إلي أن يثبت أنه عدو للإعلام والكلمة الحرة، خاصة بعد استهدافه وقتله لعشرة من شهداء الصحافة، وبعد ما يزيد على 110 إعلاميين وصحفيين ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي حتى الآن.”
وتحذر الحركة من تلفيق أية اتهامات للإعلامي مصعب حامد، مشيرة إلى أن ما يحدث داخل السجون الآن بعد الإخفاء القسري هو التعذيب والإجبار على التوقيع على الاتهامات الباطلة.
وطالبت الحركة بالإفراج الفوري والسريع عنه وعن كل معتقلي الصحافة والإعلام، محملة السلطات المصرية مسئولية سلامتهم وصحتهم.
