أفرجت السلطات الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، عن الأسير “خضر عدنان”، أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، بعد إضراب عن الطعام دام 55 يومًا، رفضًا للاعتقال الإداري.
وقالت عائلة عدنان -حسب وكالة الأناضول-: “إنها تلقت اتصالًا هاتفيًا، من نجلها، أكد فيه الإفراج عنه، مشيرة إلى أنه سيكون في المنزل خلال ساعات قليلة”.
وكان عدنان خاض إضربًا مفتوحًا عن الطعام، دام 55 يومًا، رفضًا للاعتقال الاداري؛ حيث أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في 29 من شهر يونيو الماضي، أن عدنان فك إضرابه بعد اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، مقابل الإفراج عنه قبل عيد الفطر المبارك.
وحظي عدنان، المنحدر من بلدة عرابة قرب جنين، شمالي الضفة الغربية، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يومًا، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
وأعيد اعتقال عدنان في 8 يوليو الماضي، على حاجز عسكري إسرائيلي في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، قبل أن يُعلِن إضرابًا عن الطعام، في 5 مايو الماضي، احتجاجًا على تمديد فترة اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.