قال الدكتور يسري عزباوي، الخبير بوحدة الرأي العام في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن “حادث تفجير القنصلية الإيطالية يضر السلطة في مصر، وسيسرع من وتيرة الانتهاء من قانون الإرهاب وتطبيقه”.
ورجح عزباوي -في تصريح لوكالة الأناضول- “أن يكون تنظيم أنصار بيت المقدس، هو المستفيد الآخر من حادث التفجير، قائلًا: “أنصار بيت المقدس يواجه ضربات أمنية وعسكرية ناجحة ضده في سيناء وربما يكون هذا الحادث محاولة منه لتشتيت جهد الأمن وصرف الأنظار عنه وتقليل خسارته”.
وأوضح عزباوي، أن حادث التفجير “جاء في إطار سلسلة انفجارات تستهدف بشكل أساسي الاستقرار والأمن في مصر، ورسالة تحد للسلطات”.
وردًا على سؤال بشأن محاولة السلطات المصرية الاستفادة من مثل هذه الحوادث، بالحصول على دعم دولي، لتنفيذ أحكام الإعدام بحق قيادات الإخوان قال عزباوي: “ما يحدث ليس في صالح الحكومة المصرية، بل هي متضررة منه، والإرهاب حقيقة واقعة بالفعل، وموجود حولنا في تونس، وليبيا، واليمن”.
أقرّت حكومة محلب، في 1 يوليو 2015، مشروع قانونٍ لمكافحة “الإرهاب”، ورفعته إلى قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، للتصديق عليه.