أكد الخبير الاقتصادي،ونقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولي، أن بيانات البنك المركزى تكشف عن بلوغ الزيادة الشهرية للودائع بالبنوك 2.12 مليار جنيه، خلال شهر أبريل الماضى، بالمقارنة لما كانت عليه بشهر مارس من العام الحالي، وذلك مقابل زيادة شهرية للودائع بالبنوك بلغت 1.48 مليار جنيه خلال شهر مارس الماضى.
أضاف الولي، عبر “فيس بوك”، أنه بالمقارنة لما كانت عليه فى شهر فبراير الماضى، بنسبة انخفاض 75% للزيادة الشهرية، وكان المتوسط الشهرى لزيادة الودائع بالبنوك خلال 21 شهرا من الانقلاب، والتى امتدت من يوليو 2013 وحتى مارس 2015 قد بلغ 4.22 مليار جنيه، مما يشير إلى الانخفاض الواضح لزيادة الودائع خلال شهر أبريل الماضى عن المتوسط العام.
وتابع: زيادات الودائع بالبنوك تتضمن قيمة الفوائد على أرصدة الودائع القديمة، وببلوغ زيادة فوائد الودائع خلال شهر أبريل الماضى حوالى 5ر6 مليار جنيه، تكون الزيادة الحقيقية الصافية بالودائع بالبنوك خلال شهر أبريل 7.5 مليار جنيه فقط.
تعتبر الودائع الرافد الأكبر لموارد البنوك، والتى يتم توظيف معظمها بعد ذلك لشراء أذون وسندات الخزانة، بما يشير إلى المأزق الذي يمكن أن تواجهه الحكومة لسداد عجز الموازنة حال تراجع الودائع.
