تسيطر حالة من الغضب على مزارعي قري مركز أبشواي بمحافظة الفيوم بسبب نقص مياه الري خاصة في القرى الواقعة على نهايات بحر أبو جنشو بالمركز، حيث تقل مياه الري وتنعدم في عدد من زمام الأراضي التابعة لقرية “الصفراية”، مما يهدد عشرات الآلاف من الأفدنة بالبوار.
كما اضطر المزارعون إلى شراء مياه المصارف الزراعية لري أراضيهم مقابل مبالغ مالية طائلة، حتى تحول بيع مياه الصرف الزراعي و الصحي إلى تجارة رائجة بهذه القرى.
وأرجع المزارعون السبب في تلك الأزمة إلى تغطية بداية بحر أبو جنشو عند قرية العجميين التابعة لمركز أبشواي، حيث أكد المزارعون أن هناك أخطاء وعيوبا في العملية الإنشائية للتغطية، حيث يتواجد أسفل هذه التغطية العديد من المخلفات والحيوانات النافق؛ الأمر الذي يحتاج إلى تطهير تلك المصارف والمواسير مما تسبب في سدة المواسير والهدارات.
وأشار المزارعون إلى أن المسؤولين لا يكترثون بتظهير تلك المواسير من جانب متخصصي الري بالمحافظة ما يتسبب بدوره في نقص مياه الري.
وأكد عدد من أهالي قرية الصفراية أنهم لجأوا إلى عدد من المواطنين يملكون ماكينات رفع أمام مصارف الزراعية حيث يقومون ببيع مياه المصارف الزراعية بقيمة 60 جنيهاً للساعة وتكفي نصف فدان فقط حتى وصلت قيمة ما يدفعه المزارع سنويا مقابل مياه الصرف الزراعي 60 ألف جنيهاً سنوياً، بالإضافة إلي ما تسببه تلك المياه من بوار الأراضي نتيجة إرتفاع نسب الملوحة في تلك المياه ما يسهم في الإضرار بالأرض الزراعية ويضعف من إنتاجية المحاصيل.
وأكد عدد من أهالي قرية الصفراية أنهم لجأوا إلى عدد من المواطنين يملكون ماكينات رفع أمام مصارف الزراعية حيث يقومون ببيع مياه المصارف الزراعية بقيمة 60 جنيهاً للساعة وتكفي نصف فدان فقط حتى وصلت قيمة ما يدفعه المزارع سنويا مقابل مياه الصرف الزراعي 60 ألف جنيهاً سنوياً، بالإضافة إلي ما تسببه تلك المياه من بوار الأراضي نتيجة إرتفاع نسب الملوحة في تلك المياه ما يسهم في الإضرار بالأرض الزراعية ويضعف من إنتاجية المحاصيل.
كما يشكو أهالي قرية العلوية من تزايد هجرة شباب القرية بعد أن تدهورت أحوال الزراعة بها، كما أن بعضهم يلجأ للهجرة غير الشرعية إلي إيطاليا عبر ليبيا ليتمكن من توفير احتياجات أسرته ومنها ثمن مياه المصارف الزراعية.
من جانبه، قال محمد حمدي عبدالعظيم ويعمل مزارع إن مشروع تغطية بحر أبوجنشو تم منذ ما يزيد علي 10 سنوات و منذ هذا الوقت و هم يعانون من قلة مياه الري بسبب المخلفات أسفل التغطية التي تقوم بسد مياه الري تماما بالإضافة إلى ما أسماه تجاوزات في ري الأراضي لصالح كبار المزارعين بمنحهم حصص أكبر من مياه الري المخصص لهم طبقا لحيازتهم الزراعية.
وأشار إلى أن هناك 5 أفدنة يملكها لم تصل لها المياه تماما منذ عدة أيام ، مضيفًا أن أوضاع المزارعين بالقرية تدهورت منذ الانتهاء من مشروع التغطية، لاسيما وأن معظم الأراضي الزراعية في ذلك الزمام والتي تقدر بالآلاف الأفدنة مهددة بالبوار، كما أن عددا من الأفدنة بالفعل أصابها البوار بفعل قلة مياه الري.
يذكر أن مشكلة نقص مياه الري بأبشواي ينتج عنها عشرات حوادث القتل من أجل الحصول على أسبقية مياه الري.
من جانبه، قال محمد حمدي عبدالعظيم ويعمل مزارع إن مشروع تغطية بحر أبوجنشو تم منذ ما يزيد علي 10 سنوات و منذ هذا الوقت و هم يعانون من قلة مياه الري بسبب المخلفات أسفل التغطية التي تقوم بسد مياه الري تماما بالإضافة إلى ما أسماه تجاوزات في ري الأراضي لصالح كبار المزارعين بمنحهم حصص أكبر من مياه الري المخصص لهم طبقا لحيازتهم الزراعية.
وأشار إلى أن هناك 5 أفدنة يملكها لم تصل لها المياه تماما منذ عدة أيام ، مضيفًا أن أوضاع المزارعين بالقرية تدهورت منذ الانتهاء من مشروع التغطية، لاسيما وأن معظم الأراضي الزراعية في ذلك الزمام والتي تقدر بالآلاف الأفدنة مهددة بالبوار، كما أن عددا من الأفدنة بالفعل أصابها البوار بفعل قلة مياه الري.
يذكر أن مشكلة نقص مياه الري بأبشواي ينتج عنها عشرات حوادث القتل من أجل الحصول على أسبقية مياه الري.
