زعم المستشار نبيل صليب، الرئيس السابق للجنة العليا للانتخابات، أن جماعة الإخوان المسلمين، يتعاملون بمنطق التصفية، مستندًا إلى حادثة مقتل المستشار الخازندار عام 1948، ثم اغتيال “النقراشي” وقبله أحمد ماهر، مطالبًا بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت ضد الدكتور مرسي وقيادات الإخوان.
وقال صليب في حوار نشر له بصحيفة الوطن: “الإخوان يريدون أن يكونوا الحاكمين بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعارضهم، ومن يفعل هذا يكون مصيره التصفية”، رافضاً التصالح معهم على حد قوله.
وحول تصريحات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري عن تنفيذ أحكام الإعدام بعد واقعة اغتيال المستشار هشام بركات، قال “صليب”: “هذا شىء طبيعى، واحترام لأحكام القضاء أن ينفذها، الأحكام القضائية لم تصدر للذكرى أو للاحتفاظ بها أو لتكون ملفاً في قضية.
وبسؤاله عما إذا كان حديث “السيسي” يعني تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس محمد مرسي، أجاب “صليب” قائلا: “طبعاً، وإيه المشكلة، والمواجهة مطلوبة شئناً أم أبينا، وبحسم وحزم، لأن بعد هذه الأحداث كلها من اغتيال النائب العام وقتل القضاة فى العريش، لا بد من مواجهة الأمر بنفس الصورة ليشعروا أن الدولة قادرة على مواجهتهم، على حد قوله.
