استمرارًا لمسلسل الإخفاء القسري الذي تنتهجه قوات الأمن مع كل معارضي حكم العسكر، ما زال المواطن حسن صالح أحمد مختفيًا منذ أربعة أيام ولم يستدل أحد من أسرته على مكانه، بعد أن قامت قوات الأمن بقيادة ضباط من الأمن الوطني باختطافه من منزله فجر الأحد الماضي.

وداهمت قوات الأمن بقيادة الضابطين بالأمن الوطني، أحمد حمدي، وطارق القاضي منزل حسن صالح أحمد 40 سنة، يعمل مدرس لغة إنجليزية بمدرسة الشهيد سيد زكريا الثانوية ومقيم بقرية البغدادي شرق الأقصر ومريض بالغضروف ولا يستطيع الحركة من مكانه بناء على تعليمات الطبيب المعالج.

وقامت قوات الأمن بتكسير كامل محتويات المنزل وإرهاب زوجته وأولاده.

جدير بالذكر أنه لم يعرض على النيابة حتى الآن ولم تستدل أسرته على مكان اختفائه رغم أنها بحثت في كل أقسام الشرطة بالأقصر.

ووردت معلومات لأسرة المختطف أنه متواجد بمقر الأمن الوطني بالأقصر ويتعرض للتعذيب الشديد رغم مرضه.

وتحمل أسرة المختطف قيادات الأمن الوطني المسئولية الجنائية كاملة حال إصابته بأي أذى، أو أي مضاعفة بالمرض الذي يعاني منه.