تنظر المحاكم، اليوم الإثنين، عدة قضايا مهمة؛ أبرزها محاكمة لميس الحديدي في سب وقذف ملاك شبكة التلفزيون العربي، ومحاكمة محمد الظواهري بتهمة تشكيل خلية إرهابية، ومحاكمة أنصار الشريعة في قتل ضباط الشرطة.

لميس الحديدي

تنظر محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار أحمد الدسوقي، نظر دعوى السب والقذف المقامة من شبكة تليفزيون العربي ضد الإعلامية لميس الحديدي، وذلك بعد تأجيلها من الجلسة الماضية للاعلان بالدعوي المدنية المقابلة.

وجاء في الدعوى التي تقدم بها الممثل القانوني لشبكة تليفزيون العربي، إسلام لطفي شلبي، أن المذيعة لميس الحديدي أساءت لقناة العربي وملاكها في عدة مناسبات في برنامجها بهدف التقليل من مصداقيتها، وكذلك تقليل نسب مشاهدة القناة بهدف الحد من منافستها لحصد نصيب من الإعلانات.

الظواهري

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي ،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة 68 متهمًا على رأسهم محمد ربيع الظوهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة»، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الظواهري».

يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر إبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.

أسندت النيابة للمتهمين، إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.

أنصار الشريعة

تستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الإثنين، وعضوية كل من المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان ،وسكرتارية حمدي الشناوي، محاكمة 23 عضوًا بكتائب «أنصار الشريعة»، منهم 18 محبوسًا و6 هاربين، جميعهم ينتمون إلى جماعات تكفيرية وجهادية، ومتهمون بقتل ضابط و11 فرد شرطة مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل 9 آخرين، وحيازة أسلحة ومفرقعات.

أسندت النيابة للمتهمين، تهم تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى في المجتمع.