شهد مركز سمالوط التابع لمحافظة المنيا موجة من السخرية والغضب اليوم الأحد، عقب قيام مسؤولين بالوحدة المحلية بوضع تمثال على شكل نفرتيتي عند مدخل المدينة بطريق مصر- أسوان الزراعي، واعتبر الأهالي التمثال المشوه بأنه يسيء إلى مدخل المدينة ويعتبر تشوها حضاريا كبيرا يسيء إلى شكل المدينة.
واستطلعت شبكة “رصد” ردود أفعال بعض أهالي المدينة، إذ قال أحمد علاء “استهتار المسؤولين ووضعهم تمثالا بهذا الشكل في مدخل المدينة يعبر عن انفصال المسؤولين عن الواقع تماما والذي بدا كفرج تيتي وليس الملكة نفرتيتي”.
وقال عبد الله “أستغرب جدا من وضع التمثال بهذه الصورة، وكيف لم يخطر على بال المسؤولين أن شكله سيئ جدا ولا يصلح لوضعه كواجهة للمدينة”.
وأضاف محمود أحمد: “كل ما يتزنقوا في حاجة يقولوا الإخوان.. طب الإخوان أتلفوه.. ده مين اللي صلحه.. كانوا سابوه بإتلافه أفضل”.
بينما ظهرت بعض التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي للمقارنة بين تمثال نفرتيتي الحقيقي والجديد وقاموا بتسميته “فرج تيتي”، تعبيرا عن مدى تشوهه وسوء شكله.
وصرح أحد المسؤولين اللواء جمال مبارك قناوي، رئيس مركز ومدينة سمالوط، بأنه قرر إزالة التمثال ونقله للمخازن، استجابة لمطالب أبناء المركز، مؤكدًا أن التمثال على شكل نفرتيتي، وتم إتلافه على يد جماعة الإخوان المسلمين، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، على حسب قوله.
وأن أحد أبناء المدينة تقدم بطلب لإعادة صيانة التمثال وإصلاحه على نفقته الخاصة، وإعادة وضعه بمدخل المركز الجنوبي، مشيرًا إلى أنه يبدو أن عمل الإصلاح فشل، وشكل التمثال لم يحظ بقبول الأهالي، فتقرر إزالته، وتصميم تمثال جديد على شكل حمامة السلام.
