بحثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل هاتفيا مساء الأحد، مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الملف اليوناني، ودعيا إلى عقد قمة لمنطقة اليورو الثلاثاء، وفق بيان لرئاسة الحكومة الألمانية، وأضاف البيان “أنهما اتفقا على أن تصويت المواطنين اليونانيين يجب أن يحترم”.
كما نقلت المستشارة عنها وعن الرئيس تأييدهما للدعوة لعقد قمة لقادة منطقة اليورو الثلاثاء، وأبلغا رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك بذلك، بحسب أوساط الرئيس الفرنسي.
وتلقى هولاند مساء الأحد على التوالي اتصالات هاتفية من رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس وميركل وقادة المؤسسات الأوروبية جان كلود يونكر “المفوضية الأوروبية” ومارتن شولتز “البرلمان الأوروبي” وتاسك، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وبعد فرز نحو ثلثي الأصوات تقدم أنصار رافضي مقترحات المساعدة المقدمة من الدائنين على القابلين بها في استفتاء الأحد في اليونان.
من جانبها حثت الحكومة الإيطالية اليونان على الدخول في مفاوضات جديدة، وذلك في ظل تقدم الأصوات الرافضة لمقترحات الدائنين الدوليين في الاستفتاء الذي أجري اليوم الأحد في اليونان، معتبرة أن المفاوضات الجديدة هي “الطريق الصائب”.
وكتب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتلوني، تغريدة مساء اليوم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها أنه من الصواب الآن البدء مرة أخرى في البحث عن اتفاق، لكن لن يخرج المرء من المتاهة اليونانية بأوروبا ضعيفة بل بتحقيق نمو”.
وكانت أصوات الناخبين اليونانيين الرافضين لشروط الإنقاذ التي وضعها الدائنون الدوليون خلال الاستفتاء اليوناني اليوم قد ارتفعت حيث صوت بـ”لا” 61.24%، وذلك بعد فرز ما يزيد عن نصف إجمالي عدد الأصوات، حسبما أعلنت وزارة الداخلية اليونانية.