حذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من احتمالية فشل المحادثات النووية مع إيران، إلا إذا اتخذت الدول خيارات نهائية حاسمة للتوصل إلى اتفاق.
وقال كيري للصحفيين قبل اجتماعات مع نظرائه من القوى العالمية الأخرى وإيران، اليوم الأحد: “عند هذه النقطة، يمكن لهذه المفاوضات أن تسير في أي من الاتجاهين”، مضيفا “لم نصل بعد إلى النقطة التي ينبغي عندها اتخاذ قرار بشأن العديد من القضايا الأكثر صعوبة”.
وبعد أشهر من المفاوضات الماراثونية المكثفة، بدأت القوى العظمى وإيران أمس السبت، نهاية أسبوع من المحادثات الحاسمة والتي تعتبر الشوط الأخير قبل التوصل إلى إبرام اتفاق تاريخي محتمل بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده والقوى الكبرى لم تكن “يوماً أقرب” من الآن للتوصل إلى اتفاق حول الملف النووي، معرباً عن “استعداد بلاده للتعاون في مواجهة المشاكل الكبرى الأوسع نطاقاً”، مؤكدًا أنه في حال التوصل إلى “اتفاق جيد ومتوازن فإن هذا يساعد لفتح آفاق جديدة، لمواجهة التحديات المشتركة المهمة”.
في المقابل، قال مسؤول أميركي كبير طلب عدم نشر اسمه، إن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قد تمتد لما بعد السابع من يوليو، إذا كان المفاوضون على وشك إبرام اتفاق.
وكان من المفترض أن تنتهي تلك المفاوضات في 30 من الشهر الفائت، لكن تم تمديدها حتى 7 يوليو الجاري؛ نتيجة عدم تحقيق التقدم المطلوب خلال الجولات السابقة؛ بسبب خلافات حول مواضيع تتعلق بالتفتيش والعقوبات المفروضة على طهران.