الشمع في الأذن يحميها من المياه ويقتل الميكروبات، ولكن عندما يضعف الحاجز الشمعي الواقي لجدار الأذن تخترقه البكتيريا وتسبب الالتهابات والآلام..فكيف تتفادى الإصابة بالتهاب الأذن؟
يمتد التهاب الأذن الخارجية من الصيوان حتى غشاء الطبلة بسبب البكتيريا أو الفطريات ، ويشعر الإنسان بالألم في أذنه وبشكل خاص حين يلمسها، وأحيانا تفرز الأذن سائلًا، الأمر الذي يؤثر على قدرة المصاب على السمع.
وكثيرًا ما يصاب بالتهاب الأذن الخارجية الأشخاص الذين يسبحون كثيرًا، أو الأطفال وكذلك الكبار الذين يرتدون أجهزة تساعدهم على السمع، بحسب موقع “في.دي.آر” الإلكتروني.
وتجعل الجروح الطفيفة في قناة الأذن البكتيريا والفطريات قادرة على التسبب في الالتهاب، وذلك في وجود الماء.
ومما يسبب الالتهاب أيضا خفّة الطبقة الشمعية الواقية لجدار الأذن، وهي ما تسمى شمع الأذن “الصملاخ” أو السائل الدهني الذي يحميها من البكتيريا والفطريات.
ويعد العلاج في غاية الأهمية وذلك حتى لا يزداد الالتهاب أو ينتشر ويتفاقم، وبإمكان الطبيب أن يصف لمريضه مضادات حيوية على شكل قطرات الأذن أو هرمون الكورتيزون الذي يساعد على تنشيط رد الفعل المناعي والسيطرة على الالتهابات.