قال مسعد أبو فجر، الناشط السيناوي، إن “ما حدث اليوم في سيناء، هو بروفة بالحديد والنار، ومناورة في الميدان، للسيطرة على مدينة الشيخ زويد والاستيلاء عليها”.
وكتب مسعد أبو فجر في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “تقول داعش لحالها، الاستيلاء على الشيخ زويد سيعتبر نقلة استراتيجية عظمى في الحرب”.
وأضاف “أبوفجر” في منشوره: “ومن حيث المبدأ ستحقق 3 أهداف:
1. تحقيق نصر إعلامي مدو، سيدفع بأكثر من 10 آلاف مقاتل للالتحاق بصفوفها. وإعلان مدينة الشيخ زويد كقاعدة للقتال في سيناء.
2. محاصرة الجيوش التي تقوم الآن بتدمير البيوت في رفح وتهجير سكانها، حصارا كاملا من الجنوب والغرب، وإجبارها على الاستسلام.
3. الوصول لمشارف مدينة العريش، كخطوة أولى نحو قطفها وإلحاقها بالشيخ زويد، وهو ما يعني سقوط سيناء بالكامل، أو معظمها في يد الدواعش.
واختتم أبو مسعد منشوره قائلا: “ما حدث اليوم ليس مقصودا بذاته ولا لذاته، ما حدث اليوم هو بروفة، لتهيئة العناصر المقاتلة، للانتقال من مرحلة حرب العصابات في الصحراء، لمرحلة السيطرة على الأرض، والدفاع عنها، ثم اتخاذها قاعدة للانطلاق”.
.jpeg)
