سيتجه الخصمان الإقليميان “السعودية وإيران”، إلى البدء في حرب إلكترونية، طبقًا لتقرير أصدرته مؤسسة “ركوردد فيوتشر” المتخصصة في الإستخبارات، حيث تتنافس القوتين على النفوذ في اليمن وسوريا والهيمنة الإقليمية.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة “انترناشيونال بيزنش تايم” الأميركية، إلى أن تسريب نصف مليون وثيقة بما في ذلك وثائق مصنفة على أنها “سرية جدًا” بعد قرصنتها من قبل مجموعة تطلق على نفسها “الجيش اليمني الإلكتروني”.
وفي الجمعة الماضية، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن الهجوم الإلكتروني على السعودية يحمل آثار وشكل ورائحة وكلاء إيران.
ونقلت الصحيفة عن “جن ويدون” المتخصص في الأمن الإلكتروني قوله “إن حادث تسريب المعلومات السعودية يشبه بشكل كبير الأنشطة السابقة التي رأيناها للمجموعات الإيرانية”.
وأوضحت الصحيفة، أن القراصنة الإيرانيين بدأوا عملياتهم الإلكترونية ضد 16 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، مستهدفين المؤسسات الحكومية وقاموا بزيادة عمليات القرصنة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة وإسرائيل البرنامج النووي الإيراني عن طريق فيروس إلكتروني في عام 2010.
