نفذ تنظيم الدولة الإسلامية عمليتي إعدام بقطع الرأس، في حق امرأتين بعد اتهامهما بـ”ممارسة السحر والشعوذة”، للمرة الأولى في سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم امرأتين بقطع الرأس في دير الزورسوريا بعد اتهامهما بـ”ممارسة السحر”، وهي المرة الأولى التي ينفذ فيها التنظيم مثل هذا الإعدام في حق نساء علنا أمام حشد من الناس، موضحًا أن المرأتين تم إعدامهما مع زوجيهما بالطريقة نفسها، حسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.
وتمت إحدى العمليتين أمس الإثنين في مدينة دير الزور شرق سوريا، إذ “أقدم عناصر التنظيم على فصل رأس كل من الرجل وزوجته، التي كانت ترتدي النقاب، عن جسديهما، عن طريق ضرب عنقيهما بالسيف بعد اتهامهما بالسحر والشعوذة”.
كما أقدم عناصر من التنظيم الأحد، على إعدام “رجل وزوجته بتهمة السحر؛ بفصل رأسيهما عن جسديهما بواسطة سيف في قرية حطلة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور”، وفقاً للمرصد، كما سبق للتنظيم أن نفذ إعدامات عدة طالت نساء رجماً بتهمة الزنا، أو رمياً بالرصاص بتهم مختلفة.
على صعيد آخر، صلب تنظيم الدولة ثمانية أشخاص في محافظة دير الزور لمدة يوم كامل، بينهم فتيان اثنان دون الثامنة عشرة، منذ بدء شهر رمضان بسبب تناولهم الطعام في شهر رمضان.
وقال المرصد، اليوم، إنه وثّق في محافظة دير الزور قيام عناصر تنظيم الدولة في مدينة الميادين بصلب خمسة أشخاص، أمس، وهم أحياء على سور مقر الحسبة مقر “الشرطة التابعة للتنظيم والمسؤول عن تطبيق الشريعة في المدينة”.
وعلق التنظيم على صدر الرجال الخمسة لوحات صغيرة كتب على كل منها: “يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان”، وبذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين نفذ بهم التنظيم هذا العقاب منذ بدء شهر رمضان إلى ثمانية، حسب المرصد.
