اعتبر وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس، أن “مفتاح الحل بيد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل”، وذلك عقب توقف المفاوضات مؤخرا، بينها وبين الجهات الأوروبية المقرضة، على خلفية قرار أثينا التوجه إلى استفتاء شعبي للمصادقة على شروط تمديد خطة الإنقاذ المالي.

وأكد فاروفاكيس في تصريح نقلته صحفية بيلد الألمانية، اليوم الأحد، أنهم مستعدون لمناقشة أي مقترحات “جديدة وجيدة من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، حول شروط تمديد خطة الإنقاذ، في حال ورودها، خلال الأسبوع المقبل”.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة اليونانية دعت مواطنيها للتصويت بـ”لا” خلال الاستفتاء، إلا أنها مستعدة لتغيير موقفها، لحثهم على التصويت بـ”نعم”، حال بروز مقترحات جديدة والتفاهم حولها.

واعتبر فاروفاكيس أن على زعماء الاتحاد الأوروبي الإقدام على خطوات لتجاوز الأزمة، مضيفا أن “مفتاح الحل بيد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باعتبارها تمثل أهم دولة”، معربا عن أمله في أن تتخذ ميركل موقفا يصب في صالح التفاهم حول خطة الإنقاذ.

وكانت ميركل قد وصفت العرض الذي قدمته مؤسسات الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، لتمديد خطة الإنقاذ، بالعرض “السخي للغاية”، داعية اليونان إلى الموافقة عليه.