تناشد أسرة المعتقل محمد أوسام، الطالب بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للتكنولوجي بالعاشر من رمضان، والذي يصارع الموت داخل زنزانته بقسم ثاني العاشر، منظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وأكدت والدة “أوسام” أن نجلها يحتاج لتدخل جراحي عاجل منذ 3 شهور، نتيجة انسداد بالقناة المرارية أدى لارتفاع نسبة الصفراء بالدم، وطالب الأطباء بسرعة نقله لمستشفى جامعة الزقازيق لإجراء عملية جراحية عاجلة حفاظًا على حياته، إلا أن مأمور القسم تعنت ورفض نقله للمستشفى، ما أدى لتدهور حالته الصحية.
وقالت شقيقة “أوسام” إن حالة أخيها الصحية تدهورت للغاية يومي الأحد والإثنين من الأسبوع الماضي، وطالب الأطباء بضرورة نقله لمستشفى الزقازيق الجامعي لإنقاذ حياته، وأخرجته إدارة السجن بالفعل وألقوه جثة هامدة بسيارة الترحيلات داخل قسم شرطة ثاني العاشر من رمضان، بدعوى إنهاء الإجراءات منذ الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 4 عصرًا، ليعود مرة أخرى لزنزانته بين الحياة والموت، لتعنت مأمور القسم ورفضه خروجه إلا ميتًا، على حد قوله.
وحملت أسرة المعتقل عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب ووزير داخليته ومأمور قسم ثاني العاشر من رمضان، المسؤولية الكاملة عن حياة نجلهم.
يذكر أن محمد أوسام تم اعتقاله من منزله هو ووالده يوم 21 إبريل الماضي وتعرض للتعذيب الوحشي للاعتراف بتهم لم يرتكبها، بعدها تم احتجازه بقسم ثاني العاشر من رمضان.
