عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالنقابة العامة للأطباء، الورشة الثانية، اليوم السبت، بدار الحكمة؛ حول المشاكل الخاصة وآليات الحلول للسياحة العلاجية.
قالت الدكتورة امتياز حسونة، مقرر لجنة لعلاقات الخارجية بالنقابة العامة للأطباء، إن الورشة الثانية شارك فيها ممثلون عن وزارات السياحة والخارجية والصحة، ورئيس الغرفة التجارية لشركات السياحة وإدارة الجوازات بوزارة الداخلية، ومندوبون عن شركات السياحة، ومديرو المستشفيات، والإعلاميون المهتمون بتنشيط السياحة العلاجية في مصر.
وأضافت “حسونة”، أن السياحة العلاجية في مصر تحتاج إلى رفع البنية التحتية بشكل عام، والخدمة الصحية بشكل خاص، مشيرة إلى أنها ستناقش مع مجلس النقابة العامة إعداد قوافل للدول الإفريقية لتحسين صورة مصر فيما يتعلق بالناحية الطبية.
ولفت إلى أنهم سيطالبون وزارة التجارة والتعاون الدولي بتفعيل دورها في السياحة الاستشفائية، وطرح أفكار في مجال السياحة العلاجية، لجذب أعداد أكبر من السائحين لمحافظات مثل الوادي الجديد وأسوان ومطروح والساحل الشمالي ورأس سدر؛ نظرًا لامتلاكها مقومات علاجية واستشفائية، لعلاج العديد من الأمراض.
وأكدت أن أولى خطوات تنمية السياحة العلاجية في مصر، هي تنفيذ ورش عمل لتطوير التشريعات والقوانين الخاصة باستقدام الراغبين في العلاج من الخارج، مشيرة إلى عدم وجود تأشيرة لدخول العلاج السياحي، ما لا يتيح تحديد أعداد القادمين للعلاج، مشددة على أن السياحة العلاجية تعد مصدر دخل قويًا للبلاد حال تنميتها، والعمل على علاج الأزمة في السياحة العلاجية.