سقط 10 قتلى، وجرح العشرات في تفجير انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق الشيعي في منطقة الصوابر، شرقي العاصمة الكويتية، الكويت، أثناء صلاة الجمعة.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأناضول، إن عدد ضحايا تفجير الكويت وصل إلى 10 قتلى، و50 جريحًا، في حصيلة غير نهائية.
وقال محافظ العاصمة “الكويت” ثابت المهنا في تصريحات صحفية له، إن “انتحاريًا فجر نفسه داخل مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالعاصمة الكويت أثناء صلاة الجمعة، ما أوقع خمسة ضحايا بالإضافة الى أعداد من الجرحى تم نقلهم للمستشفى”، في حين أكدت مصادر طبية لوكالة الأناضول، أن “عدد المصابين ارتفع إلى 30”.
وقال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن “الإرهابي دخل إلى المسجد وفجر نفسه خلال الركعة الأخيرة من الصلاة”، مضيفًا أن الانفجار “أدى إلى وقوع عدد كبير من المصابين وسقوط قتلى”.
وقال خليل الصالح عضو مجلس الأمة الكويتي، لوكالة رويترز، إن المصلين كانوا راكعين في الصلاة عندما وقع انفجار مدو حطم الجدران والسقف، مضيفًا أن انتحاريًا بدا أن عمره أقل من 30 عاما نفذ الانفجار وأنه رأى عدة جثث ملطخة بالدماء على الأرض.
وأعلن “تنظيم الدولة”، في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مسؤوليته عن الهجوم.
وقال حساب “ولاية نجد” التابع للتنظيم على تويتر، إن “أبا سليمان الموحد” فجر نفسه باستخدام حزام ناسف في مسجد الإمام الصادق بحي الصابري بمنطقة الكويت.