أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 14 مدنيًا بمدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، بتهمة “التجسس لصالح قوات الأمن والتعاون معها”، في ثاني حملة إعدامات ينفذها التنظيم خلال يومين، بحسب مصدر إعلامي كردي.
وقال غياث السورجي، مسؤول الإعلام في حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني – فرع الموصل”، إن تنظيم “الدولة” أعدم اليوم الخميس، 5 أشخاص من تركمان قضاء تلعفر رميًا بالرصاص.
وأوضح السورجي، أن التنظيم نفذ حكم الإعدام بحق الضحايا في منطقة “حسنكوي” بقضاء تلعفر أمام جمهرة من الناس، بعد أن أبلغهم بالتهمة الموجهة إليهم؛ وهي التجسس على التنظيم لحساب القوات الأمنية العراقية.
وفي السياق ذاته، قال ناشط إعلامي من داخل مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في اتصال هاتفي مع وكالة “الأناضول”، إن تنظيم “الدولة” أعدم 9 أشخاص آخرين في المدينة بتهمة التعاون مع القوات الأمنية العراقية.
ولفت إلى أن الإعدامات نفذت عن طريق إعدام 3 من المتهمين غرقًا، وحرق 3 آخرين، بينما تم إلقاء 3 من على بناء شركة “التأمين والتقاعد” الوطنية، الواقعة في حي باب الطوب مقابل مبنى المحافظة وسط مدينة الموصل. ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدران من مصدر مستقل.
وكان التنظيم قد نشر قبل يومين تسجيلًا مصورًا حمل عنوان “وإن عدتم عدنا”، يتضمن مشاهد لعملية إعدام جماعية لـ16 شخصًا اتهمهم التنظيم بالتجسس والتعاون مع القوات الأمنية العراقية، ونفذت طريقة الإعدام حرقًا وغرقًا وتفجيرًا.