كشف أحد الصحفيين العاملين بموقع “دوت مصر” الممول من الإمارات، كواليس الأزمة التي يشهدها الموقع؛ حيث يمر الموقع بأزمة مالية ولم يقبض العاملون بالموقع رواتبهم حتى الآن.
وقال الصحفي -الذي رفض ذكر اسمه- إن إدارة الموقع أبلغتهم بعد تأخير المرتب وغضب العاملين وبعد أسابيع من “التسويف”، أن رواتب شهر مايو وتقدر بـ2 مليون جنيه، تعرضت للسطو أثناء نقلها من البنك لمقر الموقع في جاردن سيتي.
وطالب الصحفيون الإدارة بإثبات تحرير محضر رسمي بالسرقة، لكن المسئولين أكدوا أن الداخلية هي من طلبت عدم الإفصاح عن واقعة السرقة لعدم التأثير على سير التحقيقات.
وأكد الصحفي أن من قام بسرقة الأموال هي الإدارة وخاصة المديرة، بالاشتراك مع بعض العاملين، وأكبر دليل على ذلك التوتر الذي يحدث حاليًا بين الإدارة والممول الذي أكد أنه أرسل الأموال.
ما سبق ومع وجود بوادر لتأخر صرف رواتب شهر يونيو أيضًا، دفع المحررون لأول مرة لتجاوز الإدارة والتواصل مباشرة مع ممثلين للجهة المالكة الذين قرروا عقد اجتماع عاجل اليوم من أجل مناقشة الأزمة والوصول لحل نهائي لها، خصوصًا مع نية المحررين الدخول في إضراب شامل وتراجع الموقع تحريريًا منذ أول شهر رمضان بسبب غموض موعد صرف الرواتب والوعود المتكررة التي لم يتم الالتزام بها قبل الكشف عن سيناريو “المشبوه”.
