أعرب ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الأسبق، عن استيائه من حالات الاختفاء القسري، والتي زادت في الفترة الأخيرة؛ إذ لا يتم الإفصاح عن مكان المختطف إلا بعد كتابات ومناشدات النشطاء.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “رغم عمله بثاني أكبر المؤسسات الصحفية القومية والتي تعد لسان حال الانقلاب، وعضويته بنقابة الصحفيين، احتاج الأمر سبعة أيام لنعرف مكان اعتقال الصحفي محمد البطاوي”.
وأضاف، “ورغم كتابات ومناشدات النشطاء، احتاج الأمر 19 يومًا لمعرفة مكان الناشطة إسراء الطويل”.
وتابع: “يظل السؤال كم من الوقت مطلوب، حتى تعرف أسر باقي المخطوفين أماكن اعتقالهم؟”.
واختتم منشوره قائلًا: “وهكذا في زمن الانقلاب، أصبح معرفة مكان الاعتقال هو الأمل، أما مطلب الحرية التي هي حق أصيل لكل مواطن، فقد توارى في ظل انتشار الظلم وغياب العدالة”.