لم ينعش شهر رمضان هذا العام، حالة الركود التي تسيطر على أسوق محافظة، نتيجة التدهور الاقتصادي الذي تعيشة مصر بعد انقلاب 3 يوليو، ظهر ذلك في عدم الإقبال علي شراء أهم حلويات رمضان وهي الكنافة والقطايف، خاصة بعد الارتفاع الجنوني في الأسعار في هذه العام.
وقال الحاج مصطفي متولي، صاحب مخبز “السنة الماضية كنت تلاقي الناس هنا طابور وزحام شديد جدَا علي الكنافة والقطايف والعيش، أما السنة دي الحال واقف والدنيا وحشة.. وكتر خير الناس هتجيب منين الناس لسا خارجة من موسم المدارس والناس مش معاها”.
وأضاف أنه “حتى تستطيع أن يصل إلى الفارق بين غلاء الأسعار وارتفاع أجر العمالة، لابد من زيادة أسعار المنتج حتى لا أخسر”.
وأوضح محمد زكريا، صاحب محل عطارة، أن “الناس اشترت معظم احتياجاتها من الياميش من تمر أو قمر الدين وغيره.. قبل رمضان وكان الإقبال ضعيف، أما ونحن في اليوم الخامس من رمضان فقد يكاد الإقبال منعدم تمامًا”.
وبسؤال بعض المواطنين عن عزوفهم عن الإقبال علي منتجات رمضان، قال الحاج سيد الشعماوي “لازم يكون في رقابة علي الأسواق من قبل الحكومة، لأن البياعين بيضعوا الأسعارعلي مزاجهم وبالسعر الذي يريدونه بدون خوف من الرقابة”.