سارعت وزارة الأوقاف بحكومة إبراهيم محلب، بالتنصل من قيامها بحرق لعدد من الكتب الإسلامية للإمام حسن البنا وللشيخ يوسف القرضاوي تحت دعوى التشدد فيما تحمله مضامين تلك الكتب.
ونقلت بعض الصحف المحلية، عن مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، تفيد بتلقي الوزارة معلومات من أجهزة الأمن، بوجود كتب لقيادات جماعة الإخوان، منهم حسن البنا، وسيد قطب، ويوسف القرضاوى، إلى جانب كتب للجماعة الإسلامية فى عدد من مساجد الجمهورية، وأن بعض الأئمة يشرحونها فى دروس يومية بعد صلاة العصر، ومن ثم يجب حرقها.
وبمجرد انتشار الخبر، أصدرت الوزارة بيانًا نفت فيه قيامها بحرق أي كتب على الإطلاق، وإنما وجهت بفحص جميع المكتبات بالمساجد.