قالت قناة الجزيرة، إن السلطات الألمانية أخلت سبيل الإعلامي أحمد منصور، مقدم البرامج في القناة، وذلك بعد يومين من اعتقاله أثناء سفره من ألمانيا عائدًا إلى قطر، بعد إجرائه إحدى حلقات برنامجه “بلا حدود”.
وقالت مصادر مطلعة، إن اعتقال منصور جاء نتيجة اتهامه بعدة تهم في مصر، كان أبرزها الحكم الصادر ضده بتعذيب محامٍ في ميدان التحرير إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011.
من جهته قال مراسل الجزيرة عيسى الطيبي إن المدعي العام الألماني قرر إطلاق سراح الزميل منصور بدون توجيه أي تهم، مشيرًا إلى أن المحامي سيقوم بتسلمه ونقله إلى مكان آمن.
وأضاف المراسل أن وزارة العدل كانت خاطبت المدعي العام برسالة عبر الفاكس هذا اليوم داعية إلى إطلاق سراحه.
وقال إن المدعي العام تأكد بعد مراجعته تفاصيل القضية إلى أنها قضية سياسية وتستند إلى اتفاق بين ألمانيا ومصر.
وكان الطيبي نقل عن محامي منصور قوله إن القضاء سيأخذ استشارة وزارة الخارجية الألمانية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وإذا ثبت أن لقضية منصور بعدا سياسيا فإنها ستلغى فورا.
وبيّن الطيبي أن عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) لم تمنع من ظهور الكثير من التصريحات والمواقف من مختلف التوجهات السياسية، مشيرا إلى صدور مواقف من الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم، منها الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الألماني.