أكد الباحث السياسي الأردني، نصير العمري، أن التنسيق الأمني والسياسي بين السيسي وإسرائيل لم ينقطع لحظة، مشيرًا إلى أنه لا يستغرب عودة السفير المصري إلى تل أبيب.
وأضاف العمري – في تصريحات خاصة لـ”رصد”- “أن إسرائيل اليوم حلقة قوية في ظل تدهور الوضع في المنطقة، ومصر تحتاج إلى مساعدات إقتصادية أميركية”، موضحًا أن إعادة السفير ستفتح المجال لعودة المعونة الأميركية، خصوصًا مع وجود كونجرس أميركي مناصر لحكومة نتنياهو الجديدة.
وأصدر عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، أمس الأحد، الحركة الدبلوماسية للعام الجاري، وهي الحركة التي أعلنت عن عودة سفير مصر إلى تل أبيب، بعد أكثر من عامين على استدعاء السفير المصري هناك، عاطف سيد الأهل، عام 2012، على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة يناير، قد أصدر قرارًا في 14 نوفمبر 2012 بسحب سفير مصر من تل أبيب ردًا على قيام إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام مصرية -في ذلك الوقت- أن السفير الإسرائيلي في مصر لوحظ في مطار القاهرة بصحبة عدد من موظفي السفارة وهو يغادر البلاد.