تحت عنوان “أي شخص لم يتعرض للاغتصاب هو استثناء.. مسؤولون مصريون متهمون بارتكاب عنف جنسي منهجي” نشرت صحيفة التليجراف البريطانية، مقالا لـ راديكا سانغاني، استهلته بالإشارة إلى تقرير حقوقي جديد، يؤكد “تعرض النساء والفتيات في مصر إلى الاعتداء الجنسي والاغتصاب على أيدي مسؤولين بالشرطة والجيش، في محاولة لقمع الاحتجاجات وانتزاع الاعترافات”.
ونقلت الصحيفة عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH) قولها، “هناك تصاعد في أعمال العنف الجنسي التي ترتكبها قوات الأمن منذ استيلاء الجيش على السلطة في عام 2013″، مضيفة كما يتعرض المعتقلون للإعتداء الجنسي والاغتصاب باستخدام بعض الأدوات، والصعق بالكهرباء من الأعضاء التناسلية، والخضوع لاختبارات العذرية.
وتعليقًا على إعلان حكومة السيسي أنها “تكافح العنف الجنسي كأولوية”، قالت الصحيفة البريطانية، إن تقرير الفيدرالية الدولية كشف “نفاق الدولة”، مشيرة إلى تقارير أخرى تفيد بانتشار “العنف الجنسي” أيضًا، وبشكل عشوائي، عند نقاط التفتيش على مداخل الجامعات وفي مراكز الاعتقال، وخلال عمليات التتفيش الأمنية.
وطالبت الفيدرالية الدولية السلطات المصرية بإدانة العنف الجنسي، وضمان العدالة للضحايا، والتحقيق في الممارسات التي تتم داخل مراكز الاحتجاز، وإنهاء اختبارات العذرية”.