قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، إن بلاده صاحبة مصلحة عليا في حل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه اليوم الأحد، بنظيره الفرنسي لوران فابيوس، في مقر الخارجية الأردنية، بالعاصمة عمان.
وأشار جودة إلى أهمية الدور الفرنسي، معتبرًا أن القضية الفلسطينية “ليست محلية، أو إقليمية، وإنما قضية دولية”.
ولفت إلى أن اللقاء الذي جمعه بفابيوس، تناول الحديث في شؤون المنطقة، خاصة ما يتعلق بسوريا واليمن وليبيا.
من جانبه، أشاد الوزير الفرنسي بالدور الأردني في المنطقة، وجهوده لإحلال الاستقرار فيها، وأن بلاده تسعى لحل يضمن حقوق الفلسطينيين، وأمن إسرائيل، وأنها تسعى أيضاً إلى حل سياسي لأزمات المنطقة.
ووصل فابيوس إلى الأردن اليوم، قادما من القاهرة، قبل أن يتوجه مساءً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في زيارة لم يُعلن عن مدتها.
وأعلنت فرنسا على لسان فابيوس، نهاية مارس الماضي، أنها ستسعى مجدداً لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، يحدد أطر اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم معارضة إسرائيل وتحفظات الولايات المتحدة.
وكان رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، قال في تصريحات صحفية اليوم، إن المشروع الفرنسي المرتقب لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لم يتبلور بعد، ولن يرى النور قبل سبتمبر المقبل.
