وصف طلاب الثانوية العامة يوم أمس السبت، بـ”السبت الأسود”، وذلك بسبب صعوبة الامتحانات في ذلك اليوم، ومنها امتحان التفاضل.
يقول الطالب مصطفى عبد المنعم “امتحان التفاضل كان طويلا جداـ وكل المسائل تحتاج إلى تفكير والوقت لم يكف”. وأضاف: “الامتحان في مستوى الطالب المتفوق، فالامتحان كان غير مواصفات الورقة الامتحانية”.
وقال أحمد سعيد “طالب”: “امتحان التفاضل ده كفيل إنه يضيع حلم الهندسة، وزارة فاشلة مش قادرة تقدر وقت الامتحان بأفكار المسائل”.
بينما اتفق معه “عمر موافي” قائلا: “لازم التنسيق يتلغي، يعني امتحانات صعبة وبتتسرب وورق بييجي متأخر والوقت مش بيكفي، والطالب هو الضحية”.
واختلف معهم “طارق رشدي”، قائلا: “الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، ولم تكن به حاجة صعبة غير المسألة (ب) في السؤال التاني والمسألة (ب) في السؤال الرابع”.
ومن أمام إحدى لجان “سمنود” بمحافظة الغربية، قالت إيمان حسني: “منه لله اللي حط امتحان الأحياء، الامتحان مش بيقيس فهم الطالب، الامتحان بيقيس الحفظ بدرجة كبيرة، وكان مطلوب إن إحنا نكتب كتير جدا، والوقت كان قليل بالنسبة لطول الامتحان”.
واتفقت معها دعاء مدحت من أمام مجمع المدارس ببسيون بالغربية، قائلة: “الوزارة بدل ما تشوف حل للتسريبات والغش بتشوف إزاي تعقد الطلبة”.
وقالت “أم منة”، والدة طالبة شعبة علمي علوم: “وزارة فاشلة وحكومة مش قادرة تتماشى مع العصر، امتحان يغلب عليه الحفظ لطلاب صائمين، ويا ريت يبقى على الكل، كنا قلنا ساعتها المساواة في الظلم عدل، لكن تسريبات وغش ومافيش تمييز بين اللي ذاكر واللي ماذاكرش”.
