حضر محافظ الشرقية، رضا عبد السلام، عزاء القتيل يسري جلال السواح، المقيم بمركز ديرب نجم، والذي لقى مصرعه أول أيام رمضان برصاص قوات الداخلية، على خلفية تظاهرة منددة بأحكام الإعدام على معارضي حكم العسكر.
وبحسب أهل القتيل، فإن المحافظ حاول أن يقنعهم بأن الداخلية ليست من قتلت نجلهم، وأن الإخوان المسلمين هم من قتلوه، فرد
عليه والد القتيل بشدة، “انتم من قتلتم ابني، معاون المباحث رمزي، هو من قتله، وذلك بشهادة أصحابه الذين كانوا برفقته وقت الحادث”.
وعندما علا صوت والد القتيل، تجمع من في العزاء، وتعالت الأصوات، فحاول مأمور القسم والمحافظ أن يشرحوا للموجودين حقيقة الأمر، إلا أنهم وجدا أن أهالي المركز مؤكدين أن الشرطة هي من قتلت يسري.
أمر المحافظ، قوات الشرطة،بتوزيع ” كراتين” لمستلزمات رمضان، إلا أن الأهالي رفضوا بشدة، واعتبروها رشوة كي يتكتموا على حقيقة القتل.
طلب المحافظ من والد القتيل لقائه اليوم الساعة 2 ظهرا، في مقر المحافظة ، في محاولة لاقناعه بسحب البلاغ الذي قدمه للنائب العام يتهم الشرطة بقتل نجله.
اتهمت أسرة “يسري جلال السواح”، أحد أفراد الشرطة بقتله عن طريق الخطأ، خلال فض مسيرة بمدينة ديرب نجم.
