بعد إقتراب نجاح أهداف ثورة الانترنت، إذ من المرتقب تخفيض أسعار باقات الخدمة، دعت صفحة ثورة الانترنت إلي مقاطعة شركات المحمول يوم الخامس والعشرون القادم، كما دشنت الحملة هاشتاج “مليونية مقاطعة شركات الاتصالات”.
وأعلنت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن بدء المقاطعة، اعترضا على سياسة شركات المحمول، وتساءلت “لحد أمتي هنسكت علي جشع واستغلال شركات الإنترنت والموبايل؟”.
واستطاعت الحملة، خلال ساعات تجميع 250 ألف من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
كما قالت الصفحة “فكرنا نعمل حاجة زى الدول المتقدمة تخسر الشركات محترفة النصب والسرقة دي، فاخترنا إننا نقفل موبايلاتنا خمس ساعات بس في يوم واحد كشىء من الاعتراض علي سوء الخدمة وارتفاع الأسعار وبرده هنخسرهم فلوس، احسبها كدا لو قدرنا نحشد عدد كبير من الناس في خمس ساعات، لو كل شخص بيتكلم بـ 1ج فقط شوف هنقدر نخسرهم فلوس قد إيه وصوتنا هيوصل كل حتة وبطريقة سلمية من غير ما حد يجي يقول علينا بنخرب البلد” كما دعت الصفحة إلي نشر الهاشتاج “مليونية مقاطعة شركات الاتصالات “.
وأضافت الصفحة “شفت عدد الممثلين فى إعلانات شركات المحمول؟ أكتر من 10 من كبار الممثلين، تخيل أجر كل واحد منهم كام! والشركة بتقولك إنها بتخسر وتلغي التطبيقات المجانية (واتس آب وسكايب وغيرها) الشركات مصممه تشتغلكم وأنتم مصدقينها و ماشييين وراها !”.
وأنهت الصفحة قائلة “فوق بقي وكفاية وم 25 / 6 كلنا هنقفل موبايلاتنا 5 ساعات (أول خطوة) وهنصورها كلها والخطوط مش فيها وهنكتب ورقة فيها المحافظة ونبعتها ع الصفحة 5 ساعات مش كتير، بس هيخسروهم كتير”.
ويقول المهندس محمد عواد، مدير أحد أفرع شركة “اتصالات”، إن تلك الحملة لن يقبل عليها سوى الشباب المتفاعلين على الإنترنت، وبرغم ذلك سيكون لها تأثير على أرباح شركات الاتصالات لو بشكل جزئي.
وأضاف عواد في تصريح لـ”رصد”: “لو فرضنا استجابة 100 ألف لكل شركة، فهذا يعني هناك خسارة 500 ألف جنيه لكل شركة خلال ساعات، وفقًا لعدم الاتصال أو الاستقبال كحد أدنى، فالإجمالي سيكون مليون ونصف جنيه”، لافتا إلى أن شركات الاتصال لا بد أن تنتبه سريعا لتحركات الشباب والنظر إلى المشكلات ومطالبهم.
وقامت الصفحة بعمل استطلاع رأي عن أسواء شركات المحمول خدمة وكان كالتالي حتى الأن: