نشر الإعلامي أحمد منصور، مقدم البرامج الفضائية، صورتين تكشفان عدم أحقية احتجاز السلطات الألمانية له.
وكتب منصور، عبر منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر”: “هذه صورة لأمر الاعتقال الصادر بحقي من السلطات المصرية عبر الإنتربول، بتاريخ 2 أكتوبر 2014، وصورة من شهادة الإنتربول ببراءتي وعدم اعتقالي من أي جهات بتاريخ 21 أكتوبر 2014، أي بعد الطلب بثلاثة أسابيع”.
وتابع: “هذا يعني أن السلطات الألمانية ترتكب جريمة في حقي، وتقوم باحتجازي دون أي سند قانوني، وهو ما يعني أنهم أصبحوا أدوات بل وشركاء للنظام الانقلابي في جرائمه، وأرجو من جميع الأحرار في العالم ترجمة هذه الرسالة إلى كل لغات العالم، لا سيما اللغة الألمانية حتى يعرف الشعب الألماني كيف تتعامل حكومتهم مع أحرار العالم، وكيف تحولت لأداة في أيدي الأنظمة الديكتاتورية”.
واختتم منشوره قائلا: “في أي لحظة قد يتم منع الهاتف مني، لكني سأبقى على تواصل ما دام بقي الهاتف معي”.